الطفل المصاب بالسكري وكيفية التعامل معه
الطفل المصاب بالسكري وكيفية التعامل معه

الطفل المصاب بالسكري وكيفية التعامل معه

مرض السكري من الأمراض التي يمكن للشخص التعايش معها وذلك من خلال اتباع النصائح التي يقدمها له الطبيب المعالج والامتناع عن الحلوى والسكريات ، لكن عندما يتعلق الأمر بالطفل فالأمر ليس سهلاً حيث يحتاج الطفل لمعاملة خاصة لإقناعه عن الأسلوب الأمثل الذي يجب أن يتبعه ويعتاد عليه للتعامل مع السكري ، الأمر الذي يجعل الأهل يواجهون المشاكل مع طفلهم الصغير … ما الحل إذاً ؟؟!
سوف نقدم لكِ عزيزتي الأم يد العون من خلال مقالنا اليوم لتتعرفي على كيفية التعامل مع طفلك المريض بالسكري مع أهم المعلومات والنصائح المفيدة .

 

أولاً يجب أن نتعرف على أسباب إصابة الطفل بالسكرى

إن السبب الواضح في إصابة الأطفال بالسكرى ما تزال غير واضحة تماماً إلا أنه من المؤكد أن الطفل يمكن أن تكون جيناته الوراثية لديها استعداد مسبق للإصابة.

وتعتقد بعض النظريات أن لحليب الأم دوراً في إمكانية إصابة الطفل بمرض السكري في حال كانت نسبة البروتين فيه عالية.

 

متى يظهر المرض عادة؟

إن السن الشائعة التي إجمالاً ما يصاب فيها الأطفال تتراوح بين سن السادسة والسابعة بالإضافة إلى أن الطفل قد يصاب أيضاً بالمرض بين سن الثانية عشرة والثالثة عشرة وهي الفترة التي ينتقل فيها الطفل إلى سن المراهقة وترتفع فيها نسبة الهرمونات.

 

ما هي أعراض مرض السكرى على الأطفال ؟

أوضح الدكتور بيتر هندمارش من مستشفى Great Ormond Hospital في بريطانيا أن أول إشارة لمرض السكري هي شعور الطفل بالعطش الشديد بالإضافة إلى أنه يذهب إلى الحمام بكثرة إلى جانب أنه يشعر بالجوع بشكل مستمر دون أن يزيد وزنه أبداً مع ازدياد تناوله للطعام.

 

كيفية علاج الطفل المصاب بالسكري

يجب أن يتجه الطفل المصاب بالسكري إلى الطبيب المختص في مرض سكري الأطفال حيث أن المصاب به يجب أن يظل تحت المراقبة من قبل الأخصائي.

ويكون الهدف الأساسي من المعالجة هو المحافظة على المستوى المقبول من السكر في الدم.
ويقول الدكتور بيتر إن تخفيض النسب المرتفعة من الجلوكوز في الدم ليس أبداً أمراً صعباً ولكنه بمجرد بدء العلاج فإنه من الضروري أن تستمر كما أن المحافظة عليه هي مسألة حساسة.

وينبغي أن ينتبه الأهل من ألا يهبط مستوى الجلوكوز في دم طفلهم لأقل من الطبيعي وتتمثل أعراض هبوط السكر بالرجفان والتعرق والشعور بالدوار.

وفي حال هبوط الجلوكوز يتم إعطاء الطفل مشروب مليء بالسكر ليرتفع لديه مستوى الجلوكوز أما في حال تم إهمال الحالة فإن الطفل سيفقد وعيه تماماً.

 

هل يجب منع الطفل عن السكر نهائياً ؟

لا يتأثر النظام الغذائي لدى طفلهم كثيراً؛ إذ أن الطفل يجب أن يأخذ كفايته من الأطعمة حتى ينمو بالشكل الطبيعي ويجب أن يبتعد عن الدهون المشبعة ليتجنب المشاكل القلبية في المستقبل.

ويمكن للطفل أن يتناول الحلويات ولكن قبل ممارسة الرياضة حيث أنه الوقت الذي يحرق فيه الطفل السكر ويحوله إلى طاقة.
ويفضل الإكثار من تناول الخضار والتخفيف من الدسم، والاعتماد على الزيوت بكمية معتدلة بدلاً من السمنة أو الزبدة.
وبالنسبة إلى النشويات، فضرورية بكمية خفيفة، أما اللحوم فخالية من الدهون.
ومن الضروري الاعتماد على تناول ثلاث حصص من الفواكه الموسمية يومياً.
وينبغي الامتناع عن تناول المقالي وممارسة نشاط رياضي يومي، إذا أمكن.

 

إليكِ أهم ما جاء بالدراسات الحديثة المقدمة لهذا الشأن

تركز الكثير من الأبحاث والدراسات على الأمر الذي يسبب مرض السكري في الدم إلى جانب تركيز البحوث على محاولة إيجاد العلاجات الفعالة لمواجهة المرض بالإضافة إلى محاولتهم لإيجاد الدواء الذي يمكن أن يمنع الإصابة نهائياً.
وكشفت إحدى الدراسات أنه أصبح من الممكن أن يتم إنتاج خلايا قادرة على أن تنتج الأنسولين في البنكرياس بشكل صناعي.
أما دراسة أخرى فقد ركزت على فكرة إحداث حبة دواء بدلاً من حقنة الأنسولين.
كما أنه أصبح من الممكن الآن إجراء زراعة للبنكرياس على الرغم من وجود بعض الأخطار لهذه العمليات الجراحية على نظام المناعة في الجسم.

مع تمنياتنا لطفلك بالصحة والسلامة …

قيّمي هذا المقال

عن hams

كاتبة محترفة في مجالات المرأة والاسرة والفاشون والموضة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *