ثلاث اصحاب قبضوا جمعيه فى وقت واحد …واحد راح اشترى بيها عربيه والتانى دفعها مصاريف لمدارس اولاده الاجنبيه لانه شايف ان ده الاستثمار الحقيقى والاخير اشترى شقه…
بس للاسف كل واحد باصص لرزق التانى….
صاحب الشقه بيقول يا بخته اشترى عربيه تحفه والتانى راح دفع لاولاده مدرسه بالشئ الفلانى وصاحب العربيه بيحسد صاحب الشقه وصاحب العيال بيبص على العربيه والشقه كل واحد باصص على التانى وللاسف مش مقدر النعمه اللى عنده
واحده تانيه مليانه حبتين راحت تعمل مقابله عمل فاعجبوا بمهارتها وخبراتها ولكن للاسف اعترضوا على جسمها فمشيت زعلانه جدا وتتمنى انها تعمل رجيم يخليها تختفى مش تخس بس
اما رفيعه هانم بقى نحيفه جدا لما جالها العريس قال لا والله دى رفيعه جدا متنفعنيش فتروح لدكتور عشان يديها ادويه فتعالج النحافه اللى عندها لانها مش عجبها جسمها الرفيع وعايزه تتخن حبتين
اما الاجانب شديدى البياض نلاقيهم بياخدوا ( تان) فى شمس مصر عشان مش عاجبهم لونهم
انما بقى السمر بيسافروا لبنان عشان عمليات تفتيح البشره اللى هناك عشان مش عاجبهم سمارهم
صاحب العيال المصاريف تقيله عليه ومش قادر من كتر المسؤليه ومش عارف قيمه النعمه الى عنده اللى محروم منها غيره
اللى ربنا مرزقهوش باطفال فيتمنى حتى لو طفل واحد بس عشان يحس بالابوه معاه
واحنا صغيرين نتمنى نكبر بسرعه ولما كبرنا نتمنى نرجع صغيرين من غير مسؤليه
المكتئب بيتمنى ان حياته تنتهى ومش قادر يقدر نعمه الحياه فى حين الميت يتمنى يرجع تانى ليعمل عملا صالحا ليغفر له الله
العازب عايز يتزوج ويرتاح اما المتزوج عايز ايام العزوبيه ترجع تانى عشان المسؤليه اللى عنده
وغيرها من النماذج الغير راضيه عن رزقها فى الحياه
أوصيكم ونفسى بشكر الله على نعمه والاقرار بالخير الذى اعطاه الله لنا والثقه فى رزق الله
فالله عز وجل مقسم الارزاق على عباده بالتساوى والرزق لا يتمثل فى شئ معين ولكنه ينقسم بين المال والصحه والاطفال والسعاده وراحه البال وغيرها من نعم الله علينا وبحسبه صغيره نجد اننا جميعا متساوون فى نعم الله علينا وهى حكمه لا يعلمها الا الله واتقان ونعمه لا يقدر عليها الا الله سبحانه وتعالى….
