مشاكل النوم عند الاطفال وحلولها

المشرفون: نواب المدير العام،فريق الاشراف والاداره

أضف رد جديد
هدير مجدى
مجموعه العضوات النشيطات
مجموعه العضوات النشيطات
مشاركات: 6793
اشترك في: 20 يناير 2009, 21:38
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: متزوجه
الحاله الوظيفيه: بدون عمل
انا حاليا: حزين
مكان: مصر

مشاكل النوم عند الاطفال وحلولها

مشاركة بواسطة هدير مجدى »

بالنسبة للعديد من الآباء الجدّد يصبح نوم ليلة سعيدة هادئة حلما بعيدا المنال. إذا كنت مثل أكثر الأمّهات الجديدات تعانين من مشاكل في النوم والتأقلم مع عادات نوم طفلك فسوف تعجبك هذه الإجابات لأكثر الأسئلة شيوعا حول موضوع النوم. بالإضافة إلى أفكار رائعة لمساعدتك. مع تمنياتى لكل أمهات المنتدى بليلة نوم هادئة!*
1.هل يحتاج الطفل الرضيع إلى النوم على ظهره؟
توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بوضع كلّ المواليد الجدد على ظهورهم عند النوم. بعد فترة ستلاحظين أن الطفل بدأ يتحرك من جذعه ويتقلب قليلا عندها سيقوم الطفل بتعديل وضعية النوم المناسبة له لا تجبريه على النوم بطريقة معينة ما لم يكن فيها خطر عليه. استعملي الوسائد والمساند الخاصة بالأطفال الرضع للتأكد من حصول الطفل على دعم كاف لرقبته وظهره.


2.كيف أشجّع طفلي الرضيع على النوم خلال الليل؟
يعتبر الاستيقاظ في الليل أحد المعضلات الأكثر شيوعا التي يواجهها الآباء الجدّد. وهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها للحصول على نوم فترة أطول من النوم. الالتزام بروتين نوم معين كل ليلة زيادة عدد الوجبات في النهار وضع الطفل الرضيع النائم في مكان به إضاءة خلال النهار يمكن أن يساعد طفلك الرضيع في الحصول على ساعات أطول من النوم خلال الليل.

3.هل من المحتمل أن يغيّر الطفل الرضيع دورة نومه ؟
لا يخضع الأطفال الرضّع دائما إلى جدول نومنا. وإذا كان طفلك الرضيع لا ينام في الليل فهناك بعض الإستراتيجيات لمساعدتك على إدخال طفلك الرضيع إلى جدول نوم عائلتك. ابدئي بشكل تدريجي بزيادة وقت الاستيقاظ للطفل. ويمكنك القيام بذلك عن طريق حمله لفترة أطول خلال النهار إذا كنت تريدينه نائما في النهار ونائما في الليل فلا بد أنك تحلمين بالفعل الطفل مثلنا بل أكثر فضولا يحب سماع الأصوات الجديدة ورؤية الأشياء والتحديق في الأشخاص ورحلة معك في أرجاء المنزل ستجعله يشعر بالسعادة وبالتالي يتعب أكثر وقت النوم. كذلك التغذية المتكرّرة أثناء اليوم والوجبات الخفيفة في المساء يمكن أن تساعد الطفل الرضيع على الإحساس بالشبع والتعب وبالتالي النوم لفترات أطول.


4. إذا كان الطفل الرضيع نائما: فكيف نوقظه لتناول وجبة الغذاء ؟

عندما يكون الطفل نائما أو دائم النعاس فقد يتأخر عن اللحاق بدورة التغذية الضرورية لنموه. وكلما قلت التغذية كلما أصبحت أكثر نعاسا خلال النهار. خصوصا في الأسابيع الأولى من المهم مراقبة جدول جوع الطفل الرضيع. اسمحي له بالراحة في مكان قريب منك. عندما يبدأ الطفل بالتحرّك قليلا وعمل أصوات ناعمة ووضع أصابعه أو قبضته إلى فمّه فهذا وقت جيد لعرض الطعام. إذا كنت ترضعين الطفل منك يمكنك نزع ملابسه باستثناء الحفاظة وضمنه إليك إحساسه المباشر بك سيجعله أكثر يقظا وأكثر نهما لتناول الطعام.

5.هل الأطفال الذين يرضعون من الثدي يستيقظون أكثر خلال الليل؟
أظهرت بعض الدراسات بأنّ الأطفال الرضّع الذين يرضّعون من الثدي يستيقظون كثيرا أكثر من الأطفال الذين يشربون حليب الأطفال. وأحد أسباب استيقاظ الأطفال الرضّع في الليل هو الغذاء. يستهلك الأطفال الرضّع بحدود ثلث سعراتهم الحرارية في تناول الأطعمة في الليل. وبما أن معدة المولود الجديد صغيرة جدا -- حوالي حجم قبضة يده – فهو لا يستطيع استيعاب كمية كبير من الحليب. ولأن حليب الثدي أسهل وأسرع للهضم فهو بحاجة للتغذية أكثر. وتساعد الوجبات الخفيفة والسريعة من الثدي في منع الإصابة بالموت الفجائي للطفل ويتحكم بخصوبة الأم ويمنحها فرصة لترتاح قبل الحمل التالي.


6.أين أضع سرير الطفل الرضيع؟
25 إلى 30 بالمائة من العائلات الأمريكية تضع سرير الطفل الرضيع في غرفة نوم الأم والأب خلال الأسابيع الأولى من حياة الطفل ثم ينقلونه إلى غرفة خاصة به مع مراقبته بواسطة جهاز المراقبة اللاسلكي. أم الافضل وجود الطفل ف سرير منفصل في غرفة نوم الأهل يقلل من الكوابيس ويضع الطفل تحت المراقبة المباشرة خصوصا خلال الأشهر الأولى وحتى عمر 12 شهر أي بعد انتهاء فترة خطر الوفاة المفاجئ في السرير


لنوم مهم للجميع، وكما يقول المثل "النوم سلطان"، فعندما ننام، نحصل على الراحة والطاقة من اجل يوم جديد. النوم للأطفال، اكثر أهمية، لأنه مفيد لصحة ورفاهية الطفل. كما ان الجسم يفرز الهرمونات التى تحفز النمو ليلا. تقول السيدة أندريا جريس، خبيرة النوم ومؤلفة كتاب علم طفلك النوم، أن "الأطفال ينمون، اثناء النوم، عقليا وجسديا على حد سواء". والارق او قلة النوم من اكثر المشاكل شيوعا عند الاطفال الصغار الذين تتراوح اعمارهم بين 1-2 او 3-4 سنوات. وربما يجد الطفل صعوبة فى النوم او يستيقظ اثناء الليل. ووفقا للكليه الملكيه للصحة النفسية، فإن مشاكل النوم عند معظم الاطفال لا تحدث إلا لماما، وهي عادة ليست خطيرة وتختفي بمرور الوقت، ولكن اذا اخذت وقتا طويلا، فعلى الآباء ضرورة اتخاذ المشكلة على محمل الجد لانها يمكن ان تكون مزعجه ويمكن ان تؤثر على تعلم الطفل وسلوكه.
* الاستيقاظ الليلي
* يعرف الخبراء، الذين يعملون مع الآباء والأمهات والأطفال، الاستيقاظ الليلي، عندما يتكرر خمس ليال او اكثر فى الاسبوع لمدة تزيد عن ثلاثة اشهر، وتصاحبها واحدة من هذه الاعراض:
• الاستيقاظ ثلاث مرات او اكثر فى الليلة.• البقاء أكثر من 20 دقيقة بعد الاستيقاظ.• ذهاب الطفل الى غرفة والديه لينام معهم.
* اسباب صعوبات النوم
* اما صعوبات النوم فتعرف بأخذ اكثر من 20 دقيقة للنوم فى خمس ليال او اكثر في الاسبوع لمدة شهرين او اكثر. وليس من المعروف ما الذي يسبب مشاكل النوم عند الأطفال، ولكن من الاسباب التي ممكن تكون لها صلة بصعوبة النوم: • تعلم الأطفال بعض انماط النوم التي يمكن تكون وراء بعض مشاكل النوم، مثل ألا ينام الطفل إلا وهو يحضر التلفزيون مع والديه في غرفة الجلوس. • حركة العين السريعة عند الاطفال الصغار اكثر من الكبار، ولذلك من المحتمل أن يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم بعد استيقاظه.• بعض الاطفال لديهم مشكلة فى النوم لاختلال في ساعتهم البيولوجية. مهام هذه الساعة هي تنظيم اوقات النوم فيشعر الجسم بالنعاس في الليل او عند حلول الظلام، ويدب بالحيوية والنشاط خلال النهار. وفى بعض الاحيان يرتبك توقيت الساعة عند السفر من منطقة زمنية الي اخرى او بسبب المرض.
هنالك بعض العوامل التي تجعل طفلك أكثر عرضة لمشاكل النوم، منها: - أن يكون قد عانى الطفل من المغص عندما كان رضيعا. - أن يكون لدى الطفل صعوبة المزاج (على سبيل المثال، سريع الاثارة، متقلب المزاج، او العناد). - مشاكل النوم عادة ما تكون اكثر حدة عندما تحدث عند الاطفال الذين يعانون صعوبة فى التعلم او الاعاقة البدنيه. مثل الصرع، ومرض التوحد او اضطرابات قصور الانتباه وفرط النشاط.
* كيف نفهم النوم؟
* تشير الابحاث الي ان الانسان ينفق ثلث حياته نائما. وقد تؤدي قلة النوم الى عواقب وخيمة لان النوم ضروري لتطور الدماغ ونمو الجسم. واذا فهم الأباء النوم ونمطه يمكن ان يساعدوا اطفالهم على تطوير عادات صحية للنوم واتخاذ موقف ايجابي منه.

تعرف المستشفى الملكي للأطفال في ملبورن، استراليا، النوم الطبيعي على النحو التالي: • لديه دورة من مراحل تشمل النوم العميق والخفيف. • اثناء مرحلة النوم الهادئ، يتنفس الطفل بعمق وبشكل منتظم ويرقد بلا حراك. يمكن ان يكون النوم خفيفا او عميقا. • اثناء مرحلة النوم النشط، يكون تنفس الطفل غير منتظم وتظهر حركات العين السريعة تحت الجفون المغلقة. وهو شكل من اشكال النوم الخفيف ومن الممكن استيقاظ الطفل بسهولة. • تتراوح الدورات من النوم الهادئ والنشط ما بين 30-50 دقيقة في الاطفال و90 دقيقة في الكبار. • عادة تحدث فترة صحو قصيرة عند الانتهاء من كل دورة. • 80 من النوم في الوقت المبكر من الليل يكون نوما هادئا. • 80 من النوم في ساعات الصباح يكون نوما نشطا (الوقت الذى تحدث فيه الاحلام)


* التعرف على علامات التعب عند الطفل
* في بعض الاحيان ينقلب حال الطفل فجأة، ليصبح سريع الانفعال، شديد النشاط او كثير المطالب. وتدل هذه المؤشرات على ان طفلك بدأ يشعر بالتعب. ويظهر الأطفال شعورهم بالتعب من خلال إحداث تغييرات في سلوكهم، واذا استطاع الوالدان اكتشاف ومعرفة متى ما يشعر طفلهم بالتعب عبر هذه العلامات فيمكنهما التقليل من ارقه ومساعدته في الاستغراق في النوم قبل ان يتحول تعبه الي اجهاد شديد.
بعض العلامات التي تدل على تعب الطفل تشمل ما يلي: • التشوش • كثرة الالتصاق بوالديه • سرعة الانفعال والنرفزة • البكاء • المطالبة الدائمة بالاهتمام• المطالب العديدة في غذاءه
* ماذا يمكنك أن تفعل؟
* مفتاح السر لضمان نوم افضل لطفلك يكمن أن يتلخص في تغيير العادات المرتبطة بالنوم والسماح لطفلك بتطوير القدرة على النوم لوحدة. وتذكري ان تغيير نمط النوم لطفلك يمثل تحديا ومهمة متعبة. على هذا النحو حاولي ان تعتني بنفسك اثناء فترة التغيير هذه. ومع قليل من الصبر ستحصلين على ترتيب روتيني في النوم يلبي احتياجات طفلك واحتياجات الاسرة فى نفس الوقت.
* بعض أسرار الليالي الهادئة.. من النوم
* ضعي روتينا للنوم – منذ الاسابيع الاولى من عمر طفلك، سوف يساعد روتين وقت النوم طفلك في الشعور بالنعاس والنوم بهدوء. معظم خبراء تنمية الاطفال ومنهم الدكتورة تانيا بايرون، يقترحون روتينا مثل حمام، والحليب، وتنظيف الاسنان، وسرد قصة ومن ثم النوم. لا تطعمي طفلك لينام، ففي كل مرة يستيقظ فيها الطفل سيتوقع معاملة مماثلة. حاولي ان تكسري تدريجيا عادة الحليب قبل النوم من خلال قراءة قصة أو غناء أغنية بعد شراب الحليب حتى لا يرتبط الحليب بالنوم.ضعي طفلك علي السرير مستيقظا، بهذه الطريقة يبدأ الطفل تعلم تنويم نفسه والاعتماد على نفسه للنوم. لا تقلقي بشأن الاستيقاظ ليلا، معظم الاطفال يستيقظون ليلا عدة مرات. عودي طفلك على نوم القيلولة أثناء اليوم، فالأطفال يحتاجون الي اغفاءة القيلولة حتي لا يكونوا مجهدين عند وقت النوم. نوم القيلولة يمكن ان تكون خلال الصباح او الظهر. ابقي الطفل في سريره الي ان ينام ولا تحاولي احضاره الي سريركم اذا اخذ وقتا طويلا لينام، فهذا سيجعله يتعود على عادة النوم في غرفة نومكم. خذي قسطا من الراحة بعد ان ينام طفلك، يجب عليك أن تهتمي بصحتك وراحتك. اجعلي وقت النوم سعيدا لديكم، فعندما ينام طفلك وهو يشعر بالأمن والسعادة، سوف يستيقظ في مزاج مختلف. كوني هادئة ولكن حازمة، تحدثي مع طفلك بهدوء وصوت منخفض، عندما تطلبي منه العودة الى غرفته و أن يذهب للنوم. حفزي طفلك، عن طريق مكافأة السلوك الايجابي مثل الذهاب الى النوم في الوقت المناسب وتنويم نفسه.
هناك ميل لدى قسم من الأطفال لخوض المشاجرات حوالي فترة النوم. ويستعمل العديد منهم أثناء محاولة النوم دمية خاصة أو نوراً ليلياً. قد نجد لدى الرضع الذين يجدون في العادة صعوبة في ترسيخ طرز نوم ليلية منتظمة، صعوبة في الإرضاء وهيوجية ذات خواص مزاجية وصعوبة النوم لديهم عند وجود قلق لدى الوالدين أو نزاع بينهما.


وقد يعاني الأطفال الأكبر سناً من مخاوف ليلية عابرة (من اللصوص ، أصوات الضجيج، برق ورعد والاختطاف..) ذات أثر على النوم، وقد يعبر الأطفال عن تلك المخاوف بصورة علنية أو يقنعونها عبر تكتيكات هدفها في الغالب تأجيل موعد النوم، وقد يطلب الطفل الخائف النوم في غرفة الوالدين. أو يأتي إليها بعد نومهما.


يعتبر عدم القدرة على النوم أو الفشل في المحافظة عليه أمراً قليل الشيوع في الطفولة فيما ينتشر حصوله لدى المراهقين. غالباً ما يشارك قلق الفصل هذه المشكلة وقد يعتبر الأطفال بصورة لا واعية ورمزية النوم:


أنه ذلك الوقت الذي يحرمون فيه من حب واهتمام الوالدين، ولا شك أن ذلك القلق سيجد سبيله للتفاقم عند وجود صراع في الأسرة أو حدوث الطلاق أو انفصال الزوجين.


ترتبط مخاوف وقت النوم غالباً مع حالات الفصل الطبيعية كالتحاق الطفل بمركز الحضانة أو روضة الأطفال، وعندما يترعرع الأطفال ويغدون أكثر إدراكاً للموت، قد يتلكؤون في الذهاب إلى الفراش خشية تعرضهم له .


ويكون هذا الأمر مبالغاً به عند وجود وفاة حديثة لأحد أفراد الأسرة وقد يتم التعبير عن القلق الناجم عن أي من مجالات حياة الطفل (الأسرة، الأقران، مستوى الأداء المدرسي..)على شكل اضطراب في النوم، كما قد يسبب الاكتئاب مشكلات ذات صلة بالنوم.


النوم الانتيابي


وهو اضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار والجمود والشلل النومي أو هلاوس نُعاسية، ولوحظ أن هناك تأهباً جينياً، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة.


يسجل حوالي (7 ـ 15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الرَيْم REM (مرحلة النوم ذي الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم.


تحدث الكوابيس بصورة أكثر شيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحوادث عادة قبل سن العاشرة، وهي شائعة خاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية.


الذعر الليلي


تظهر حالات الذعر الليلي أو الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدث الفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها واضح التخليط وتَيْهاناً، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة (تنفس مجهد، حدقتان متسعتان، تعرق، تسرع القلب، وزلة). وقد يشكو من تظاهرات بصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً.


وقد تحدث حالة السير النومي (المشي أثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضة للأذية نظراً لانقضاء دقائق عدة عليه ليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب الفزع.


تميل حالات الفزع الليلي للتراجع من تلقاء نفسها وقد يكون لها صلة بصراع نوعي ذي صفة تطورية أو بحادث رضي مرعب، ويقال إن نسبة حدوثه لدى الأطفال (2 ـ 5%) ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود طراز عائلي لتطور حالات الفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دور في حدوث نوب الذعر الليلي.


الكوابيس الليلية
تحدث في أعمار مختلفة ويمكن تمييزها بسهولة عن نوب الذعر الليلي فهنا يشاهد الطفل حلماً مزعجاً يتلو ذلك حالة صحو تام ويستطيع الطفل تذكر الحلم ويحدث ذلك في النصف الأخير من الليل ويبدو الطفل خائفاً بعد الصحو ويستجيب بشكل جيد للوالدين ولمحاولات إزالة الخوف وقد يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم وتزول أكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر.


المشي أثناء النوم


يحدث المشي أثناء النوم خلال المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (10 ـ 15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب عليها أن تترافق مع بول الفراش الليلي وقصة عائلية للسير النومي.


وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة داعمة، كالتأكيد على سلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.


المعالجة


يعتبر دعم الوالدين، والتطمين والتشجيع أموراً بالغة الحيوية لتدبير اضطرابات النوم ومن الواجب، تجنب سورات الغضب والإجراءات ذات الصيغة العقابية، وعلى الوالدين تبني مواقف صارمة مفعمة بالهدوء والتفهم مع السعي لجعل وقت النوم منتظماً وبوقت مُعلن مع الإقلال ما أمكن من التغييرات في وقت النوم.


وعدم تشجيع الطفل على النوم في غرفتهما مع السماح للطفل المصاب بالذعر بالنوم في غرفة أحد أشقائه بصورة مؤقتة، ومن الأمور المطمئنة استخدام نور ليلي والسماح بترك باب الغرفة مفتوحاً.


ينبغي أن تكون الفترة السابقة للنوم مريحة وهادئة وخالية من البرامج التلفازية المنبهة، وتعتبر الوجبات الخفيفة والحمام الساخن واللحظات العابقة بالحنان من الوالدين، سُبلاً نحو نوم هانئ، ويميل بعض الأطفال للشعور بالنعاس إذا ما سمح لهم بقراءة كتاب محبب لديهم لدقائق قليلة بعد الاستقرار في السرير، وقد يفيد Diphenhydramine Benadrly كمركن لطيف.


ومن الأمور المهمة


تجنيب الطفل المصاب بنوب الذعر الليلي مشاهدة المشاجرات أو الحوادث العنيفة أو البرامج التلفزيونية المخيفة أو الحيوانات المخيفة قبل النوم وخلال النهار، وأما خلال نوبة الذعر الليلي فيجب على الوالدين التحلي بالصبر ومحاولة تهدئة الطفل مع الانتباه الى انه قد لا يدرك ما يقوم به من تصرفات خلال هذه النوبة.


أكثر الأطفال المصابين بالكوابيس الليلية يستجيبون لمحاولات التهدئة بعد أن يصحو من النوم بعكس نوب الذعر الليلي .ويجب تفهم القلق الكامن خلف الكوابيس المستمرة وتقديم الدعم اللازم للطفل سعياً وراء تدبيرها، كما تعالج حالات الفزع الليلي بالطريقة نفسها.


تم استخدام مركبات الـ Benzodiazepin ومضادات الاكتئاب ثلاثية الحلقة بسبب كبتها للمراحل 3 أو 4 للنوم دون وجود دراسات تثبت فائدتها بشكل ناجح في حالات الفزع الليلي. ولابد من التأكيد على أهمية الدراسات المخبرية للنوم والفحص السريري في تقييم اضطرابات النوم
noureen
مجموعه العضوات النشيطات
مجموعه العضوات النشيطات
مشاركات: 3779
اشترك في: 03 ديسمبر 2009, 22:26
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: غير متزوج
الحاله الوظيفيه: موظفه حكوميه
انا حاليا: متفائل
مكان: مصر أم الدنيا

Re: مشاكل النوم عند الاطفال وحلولها

مشاركة بواسطة noureen »

تسلمى هدير
(*&) (*&) (*&)
صورة صورة رأس البر دمياط

صورة

صورة

مصرية و افتخر

صورة
اللهم احفظ بلادنا و نجها من كل سوء .. و احفظ شعوبنا واحقن دمائنا و انصرنا ..
يارب احمى مصر
أضف رد جديد

العودة إلى ”اسرار الطفوله“