وأشار بعض علماء النفس أن المرأة التي تحب تناول البرتقال تتمتع بشخصية مستقلة، لكن تشعر بالحرج كثيراً لفرط حساسيتها، لكن سرعة بديهتها تجعلها تتخلص بسرعة من هذا الحرج، والهروب منه، وتمتاز بالصبر، أحياناً، وتنقاد لمن يتقرب إليها، ويسيطر على عواطفها .
ولا تقتصر أهمية البرتقال على أنه علاج فعال للأنفلونزا فقط ، بعد أن أكدت الدراسات أن ثمار البرتقال تعالج 12مرضاً ، وتقوي جهاز المناعة بالإضافة إلى نشاطات بيولوجية عديدة .
وينصح الأطباء بالإكثار من تناول البرتقال في حالات الحمل، والحالات التي يكون فيها الرحم متقلصاً، كما أن له تأثيراً قوياً ضد البكتريا، والميكروبات، التي تهاجم الإنسان، كما اكتشف فريق آخر أن رائحة البرتقال تساعد على تهدئة الأعصاب.
ووضع الدكتور الأمريكي ستيفن برات مؤلف كتاب “أكلات سوبر” البرتقال ضمن أحد المأكولات السوبر لفاعليتها في الحصول على الصحة والرشاقة في الوقت نفسه ، ضمن 14 صنفا من الطعام من شانها تحسين الصحة العامة وتقليل من أعراض الشيخوخة، مشيرا إلى أن وجود هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي تشكل أسلوب حياة أفضل، وتؤدى إلى انعكاسات كبيرة على صحتنا.
وذكر خلال الكتاب أن البرتقال مصدر رئيسي لفيتامين Cيسهل الحصول عليه ونصح بتناول ناول ثمرة يومياً، ويسري ذلك على باقي عائلته من الحمضيات، مثل الليمون والغريب فروت.
وفيتامين C من أهم العناصر التي تحتاجها البشرة ، لذا يعد البرتقال من أفضل المنتجات الطبيعية التي تحقق النضارة للبشرة ، ويمكنك عمل ماسك البرتقال الذي يتميز بمفعوله المنعش للبشرة ويمكن استعماله لعدة مرات في الأسبوع، واستفيدي من البرتقال لنعومة بشرة اليدين ، لذا استخدمي العصير الموجود في قشر البرتقال من خلال مسح يديكِ بها، وتعد هذه العصارة غذاء طبيعياً للجلد حيث تكسبه رونقاً وجمالاً ، ويساعد البرتقال أيضاً على انقباض مسام البشرة مما يقلل إفراز الدهون ، وينشط ويقوي الجلد