أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‎ ..

كل الموضوعات التى تتحدث عن فضائل الشهر الكريم

المشرفون: نواب المدير العام،فريق الاشراف والاداره

أضف رد جديد
samira malki
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 4678
اشترك في: 20 إبريل 2010, 01:16
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: غير متزوج
الحاله الوظيفيه: موظفه في عمل خاص
انا حاليا: متفائل
مكان: المغرب

أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‎ ..

مشاركة بواسطة samira malki »

الذكر مِن أنفعِ العباداتِ وأعظمها وقد جاء في فضلِهِ الكثير مِن الآيات، والكثير من

الأحاديث النَّبويِّة الشَّريفة.

صورة


حُضور القلب في الذكر :

يقولُ ا:” وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ وَلا تَكُنْ مِنَ الْغَافِلِين َ”

وقد جاءَ في تفسير الآية _ تفسير السَّعدي _الذكر للهِ تعالى ، يكونُ بالقلبِ ، ويكونُ باللِّسانِ ، ويكون بهما ، وهو أكمل أنواع الذكر وأحواله ،فأمر الله ، عبده ورسوله محمَّدا أصلاً ، وغيره تبعاً ،

بذكر ربَّه في نفسه أيّ :مخلصاً خالياً ،” تضرعا “: بلسانكَ ، مكرراً لأنواعِ الذكر ،” وخيفة “: في قلبكَ بأن تكونَ خائفاً مِن الله ،وجل القلب منه ، خوفاً أن يكونَ عملكَ غير مقبولٍ ،وعلامة الخوف أن يسعى ويجتهدَ ، في تكميلِ العمل وإصلاحه ، والنُّصح به .

فللذكر درجاتٌ :

قالَ ابنُ القيم رحمه الله :” وهي [أيُّ أنواع الذكر] تكونُ:

1- بالقلبِ واللِّسانِ تارةً ، وذلك أفضل الذكر
2- وبالقلبِ وحدهُ تارةً ،وهي الدَّرجة الثـَّانيـِّة
3- وباللِّسانِ وحدهُ تارةً وهي الدَّرجة الثـَّالثة

فأفضلُ الذكرِ ما تواطأ عليه القلب واللَّسان ،وإنَّما كانَ ذكر القلب وحدهُ أفضل من ذكرِ اللِّسان وحدهُ ؛ لأنَّ:ذكر القلبِ يُثمر المعرفة ، ويهيجُ المحبة ، ويثيرُ الحياء ،ويبعثُ على المخافةِ ، ويدعو إلى المراقبةِ ،ويزع ( أيّ : يمنع ) عن التـَّقصير في الطـَّاعات والتَّهاون في المعاصي والسَّيئات .

وذكر اللِّسان وحدهُ لا يُوجبُ شيئاً منها ، فثمرته ضعيفة “.فأمَّا الذكر باللِّسان والقلب لاهٍ فهو قليل الجدوى،لأنَّ رسولَ الله صلَّى الله عليه وسلَّم قالَ:{ اعلموا أنَّ اللهَ لا يقبل الدُّعاء مِن قلبٍ لاهٍ }رواه الحاكم و التَّرمذي وحسنه.

أحضر قلبكَ فقلبكَ يحتاجُ للذكرِ:
قال تعالى:” الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ” [الرعد:28].

كيف يطمئنُ القلبُ بالذكرِ والقلبِ مشغولٌ بكُلِّ مشاغل الدُّنيا ،كيف تخشعُ القلوبُ وتدمعُ العيونَ وتسكنُ النَّفس والقلب غافلٌ عنه.


صورة
صورة
اللهم اغفر لوالدي وارحمه
وجدان
مجموعه العضوات النشيطات
مجموعه العضوات النشيطات
مشاركات: 2942
اشترك في: 13 يونيو 2008, 19:27
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: متزوجه
الحاله الوظيفيه: صاحب عمل
انا حاليا: متفائل
مكان: المغرب

Re: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‎ ..

مشاركة بواسطة وجدان »

جزاكي الله خيرا سمسمة على الموضوع
ربي أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق
صورة
همس السما
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 4282
اشترك في: 13 مايو 2010, 09:31
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: غير متزوج
الحاله الوظيفيه: صاحب عمل
انا حاليا: متفائل
مكان: مصر

Re: أفلا يكونُ للقلوبِ موعدٌ مع ذكرِ الله‎ ..

مشاركة بواسطة همس السما »

صورة
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى رمضان كريم“