مدفع رمضان حكاية عمرها 50 عاماً

موضوعات عن عادات رمضان في كل البلاد العربيه وذكرياتكم عن الشهر الكريم

المشرفون: نواب المدير العام،فريق الاشراف والاداره

أضف رد جديد
هبه
مراقب عام
مراقب عام
مشاركات: 8350
اشترك في: 05 إبريل 2008, 15:39
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: غير متزوج
الحاله الوظيفيه: بدون عمل
انا حاليا: حزين
مكان: مصر
اتصال:

مدفع رمضان حكاية عمرها 50 عاماً

مشاركة بواسطة هبه »

رغم التطور العمراني الهائل الذي تشهده إمارة دبي، والذي يحول دون سماع صوت دوي مدفع رمضان بشكلٍ واضح، كما كان في السابق، مازالت القيادة العامة لشرطة دبي تحرص على ممارسة تقليدها السنوي، الذي يزيد على 50 عاماً، في تنبيه الصائمين من سكان الإمارة بموعد الإفطار ومشاركتهم فرحتهم، وذلك من خلال أربعة مدافع تتوزع في مناطق مختلفة منها، مضفيةً بذلك طابعاً مميزاً للشهر الفضيل على خلاف غيره من الشهور.
صورة
وقال الوكيل في إدارة الخدمات والتجهيزات في قسم الأسلحة والذخائر في القيادة العامة لشرطة دبي، عادل حسن راشد: «يعتبر إطلاق مدفع رمضان، تقليداً سنوياً باشرت به القيادة العامة لشرطة دبي منذ زمنٍ طويل، يعود إلى بداية الستينات، في محاولة منها لتنبيه الصائمين من المواطنين والمقيمين، على حدٍ سواء، بموعد الإفطار، ومشاركتهم فرحته، فضلاً عن حرصها على إضفاء طابع مميز للشهر الفضيل على خلاف غيره من الشهور».

ذكر الوكيل في إدارة الخدمات والتجهيزات في قسم الأسلحة والذخائر في القيادة العامة لشرطة دبي، عادل حسن راشد، أنه «يتم تخصيص 140 ذخيرة صوتية، بواقع 35 طلقة لكل مدفع في رمضان والعيد كذلك، حيث تكفي لأن يقوم كل مدفع بإطلاق ذخيرتين عند ثبوت رؤية هلال رمضان، وأخرى طيلة أيام الشهر الفضيل إيذاناً بموعد الإفطار، إلى جانب واحدة عند إعلان أول أيام عيد الفطر، واثنتين مباشرة بعد صلاة العيد احتفالاً بقدومه»، وتصل قوة صوت دوي المدفع من نوع (25 رطلاً) إلى 170 ديسيبل (وحدة قياس الصوت).

وأضاف «استعداداً لممارسة هذا التقليد سنوياً، يتم تجهيز عدد ستة مدافع، منها أربعة أساسية، واثنان احتياط لاستخدامها في حال تعرض أحد المدافع الرئيسة لعطل، كانت تستخدم سابقاً في استقبال كبار ضيوف الدولة، تم صنعها في بريطانيا بين عامي 1930 و1942»، وتابع «توزع المدافع الأربعة على أربع مناطق، منها اثنان في منطقة ديرة، في مصلى العيد ومنطقة الرأس، والاثنان الآخران في منطقة بر دبي، في مصلى العيد بالكرامة وحديقة الصفا، ويتم تشكيل فريق يتألف من 16 عسكرياً، بواقع أربعة أفراد لكل مدفع حسب الموقع».

وحول الترتيبات الأساسية التي تسبق عملية إطلاق مدفع رمضان، ذكر راشد «تبدأ الترتيبات الأساسية التي تسبق عملية إطلاق مدفع رمضان، أثناء تحري رؤية الهلال، حيث تتطلب نقل أربعة عسكريين المدفع إلى الموقع المخصص، تأهباً للإعلان عن ثبوت رؤية الهلال لإطلاق أول طلقات المدفع، إلى جانب توفير مكان خاص للأفراد الذين يحرصون على متابعة عملية إطلاق المدفع، التي تستقطب أعداداً كبيرة من مختلف الجنسيات والأعمار، وذلك من خلال وضع حواجز أمنية تحول دون اقترابهم منه، وتتيح لهم في الوقت نفسه مراقبة إطلاقه»، لاسيما أن العمران والتطور الهائلان في دبي، حال دون سماع دوي إطلاق المدفع كما كان في السابق.

وأوضح راشد أنه«تفادياً لحدوث أي عطل في الذخيرة الصوتية المستخدمة في إطلاق المدفع، يتم إحضار أخرى احتياط، يلجأ إلى استخدامها بعد أن تتم تجربة الذخيرة الأولى مرتين، والتأكد من عدم صلاحيتها». وأشار إلى أنه «بعد الانتهاء من عملية إطلاق المدفع، يتناول العسكريون إفطارهم في الموقع، الذي يغادرونه جماعةً نظراً لقيامهم بالعمل على إعادة المدفع إلى موقعه الأصلي في إدارة الخدمات والتجهيزات في قسم الأسلحة والذخائر في القيادة العامة لشرطة دبي»، ليعاد في اليوم التالي، وذلك بعد أن يتم تنظيفه من بارود الذخيرة الصوتية، تفادياً لتجمعه وتجمده في المدفع، الأمر الذي يعيق عمله بالصورة الصحيحة، كما أنها تخضع لعمليات صيانة وفق جدول زمني للحفاظ على شكلها التقليدي ورونقها، حسب قول راشد. وأوضح «لا تتطلب عملية إطلاق المدفع من العسكري مهارات عالية، سوى التركيز والدقة في العمل، وعدم الاكتراث بصوت الدوي العالي الذي تصدره، لاسيما أنه يقوم باتخاذ تدابير الأمن والسلامة، المتمثلة في استخدام واقٍ للصوت في الأذن، وارتداء قفازات بلاستيكية في اليد».

أحساس مؤلم. أحساس صعب .أحساس يقتل ....أن تكون موجود ومش موجود في أماكن تعتبرها جزءا من حياتك


القوانين العامه للمنتدى
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى ايام وليالي رمضان“