رمضان والمغرب

موضوعات عن عادات رمضان في كل البلاد العربيه وذكرياتكم عن الشهر الكريم

المشرفون: نواب المدير العام،فريق الاشراف والاداره

أضف رد جديد
haram_most
مشرفه سابقه
مشاركات: 5355
اشترك في: 13 مارس 2009, 19:26
النوع: انثى
الحاله الاجتماعيه: متزوجه
الحاله الوظيفيه: طالبه

رمضان والمغرب

مشاركة بواسطة haram_most »

لرمضان في المغرب نكهة خاصة.. ويقدر المغاربة شهر الصيام تقديرا ينم عن تجذر الانتماء الحضاري الإسلامي، رغم محاولات التغريب التي يتعرض لها الفرد من هنا وهناك.

وتشهد استعدادات المغاربة لشهر الصيام أشكالا متعددة يصعب حصرها في هذا المقام.

موقع حجاب حاول الاقتراب من استعدادات المغاربة لرمضان، ووقف عند بعض مظاهرها من خلال اتصالات مباشرة وغير مباشرة، مستعينا برصده للشارع العام الذي ينطق للراغب فيه كما للراغب عنه.

الشارع المغربي يستعد لرمضان

إن جولة في شوارع مدينة من المدن المغربية، وإطلالة على محلاتها التجارية، التقليدية والعصرية، في شهر شعبان، توحي بقدوم شهر رمضان المعظم، فمحلات الأزياء التقليدية تعرف ازدهارا ملموسا، ويكثر الطلب على الخياطة التقليدية؛ فالمغاربة ـ رجالا ونساء ـ يفضلون ارتداء الجلباب المغربي الأصيل خلال شهر رمضان، ولا يستثنون من ذلك أبناءهم الذين يرافقونهم بهذه الأزياء لأداء صلاة التراويح.

أما محلات المواد الغذائية فتعرف إقبالا خاصا على الفواكه الجافة وخاصة منها التمور ومواد صنع الحلويات الخاصة برمضان، بل إن بعض المتاجر تتخصص في موسم رمضان لإعداد وبيع الفطائر وحلوى مميزة للمائدة المغربية تسمى "المخرقة" أو "الشباكية" والحلويات المعسلة مثل: "البريوات" و"المقروط"...

ويتفنن أصحاب الأواني في تقديم ما جد في عالم الأواني الخاصة برمضان من قبيل المعالق الخشبية والصحون المقعرة وكل ما يلزم شربة "الحريرة" والمائدة الرمضانية عامة.

وتنشط في شهر شعبان ورمضان تجارة البخور وسجاد الصلاة؛ لأن الإقبال على المساجد يكون متميزا في رمضان، وخاصة صلاة التراويح، وأصبحت أصوات المقرئين تجذب الناس أكثر فأكثر.

وبمقابل ما ذكر من لوازم غذاء الجسد لا يغفل المغاربة غذاء العقل؛ إذ تنشط معارض الكتب سواء في المدن، أو تتخلل أنشطة بعض الجمعيات الثقافية والاجتماعية، ويلقى القرآن الكريم إقبالا متميزا من خلال شرائه بمختلف الأحجام.

وما يلبث المتجول في شوارع المدينة المغربية ينتقل عبر وسائل النقل أو راجلا حتى تثير انتباهه لافتة هنا وأخرى هناك، إعلان عن محاضرة في المركز الثقافي الفلاني، حملة للتبرع بالدم في المركز الفلاني، مهرجان ثقافي...

ولا تخلو هذه اللافتات الداعية إلى أنشطة معاكسة من دعوات إلى سهرة بالمسرح الفلاني أو مهرجان غنائي ولكل دعوة رائدوها!!

الساعة الثالثة بعد الزوال موعد يستجيب له أسراب من البشر ممن دفعتهم الحاجة إلى مد اليد يصطفون أمام أبواب جمعيات العمل الاجتماعي حاملين بطاقات تسجيلهم للاستفادة من كرم المحسنين الذين يكثر جودهم في شهر الكرم اقتداء بالرسول المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي كان أجود ما يكون في رمضان.

ويسهر المحسنون على تزويد المحتاجين بالأطعمة الجاهزة والطرية. كما يبكرون بإعداد كسوة العيد للأطفال المحتاجين.

ويستفيد من الوجبات الرمضانية أيضا طلبة العلم الوافدون من المدن والقرى البعيدة، وكذلك طلبة العلم المسلمون الوافدون من دول شقيقة وصديقة.

النظافة من الإيمان

تحرص أغلب النساء المغربيات على أن يأتي رمضان على بيوتهن وهي نظيفة، وتقوم المرأة المغربية بحملة نظافة شاملة تعم الجدران والأفرشة والأواني. تقول "خديجة" وهي ربة بيت تسكن في حي شعبي بالرباط: "إن رمضان ضيف عزيز علينا وهو المطهر من الذنوب، ونحن يجب أن نستقبله بطهارة الأبدان وجميع الأركان، فمن جهة أسهر على أن تكون جميع مرافق منزلي نظيفة؛ رغبة في راحتي النفسية أولا، ثم إن شهر رمضان تكثر فيه زيارات الأهل والأحباب، فالأولى أن يجدوننا في أبهى حلة، والأجدر بنا ونحن نكثر من العبادات في هذا الشهر الفضيل أن نعبده في أماكن نظيفة أكثر مما هي عليه في الأيام الأخرى".

وتضيف "خديجة": "إن النظافة تسبق إعداد المأكولات الخاصة برمضان من حلويات وغيرها، وكل ما تقوم به بعد النظافة يكون مريحا، كما أن إعداد بيوتنا قبل رمضان يجعلنا خلال شهر التوبة لا ننشغل عن العبادات، نصلي صلاة التراويح سواء في البيوت مع السيدات أو في المسجد، ونكثر من قراءة القرآن ونحضر حلق الذكر كما نستمتع ببعض البرامج الإعلامية الهادفة".

الاستعداد للتوبة

كثيرا ما يجد المرء نفسه منهزما أمام تصرفات وعادات يعتقد يقينا أنها لن تبلغ به إلى بر الأمان مع رب الأكوان، وكثيرا ما ينجذب العاصون لأوامر الله إلى دعاة الخير تارة وإلى دعاة الشر مرات عديدة، لتأتي محطة شهر رمضان الكريم الذي وصفه المصطفى صلى الله عليه وسلم بالمطهر، محطة تعطي دفعة قوية للمترددين وتحسم أمر المتقاعسين وتدق جرسا رنانا في آذان الغافلين، أولئك المتشوقين إلى الأوبة إلى الله.

في رمضان نسمع عن عدد المقلعين عن التدخين وعدد التائبين من الزنا والتائبات من التبرج والسفور والتائبين من قطع الأرحام...

كل هؤلاء لم يكن يعوزهم إيمان؛ بل شغلتهم شواغل أتقنت صنعها شياطين الجن والإنس وزينت لهم أعمالا تعملها جوارحهم، وإن كانت تستنكرها دواخلهم، ليأتي رمضان ويساعدهم على إزالة العقبة من طريقهم.

العائدون إلى الله في رمضان كثر، وبدأنا منذ الآن ونحن على أبواب هذا الشهر الفضيل نلمس علامات أوبتهم، فمن ساع للصلح مع متخاصميه قبل أن يحل رمضان، ومن ساعية إلى نبذ دعوات صيحات الموضة ودعاة الفجور لتمتثل أوامر ربها بالاستعداد لصيام رمضان قلبا وقالبا، سترت الجسد وأزالت غشاوة القلب بسلوك طريق الهداية.

رمضان .. ميلاد إيماني

وكأن "حنان" الطالبة (تخصص هندسة معمارية) كانت تنتظر من يطرح عليها سؤال الاستعداد لرمضان لتعلن فرحتها بقدوم ما أسمته "ذكرى ميلاد إيمانها". نعم لقد أحست "حنان" أن ولادتها الإيمانية تتجدد مع حلول شهر رمضان المعظم كل سنة، خاصة وأنه الشهر الذي اهتدت فيه إلى ارتداء الزي الإسلامي.

قالت حنان: "إن لي ذكرى خاصة مع شهر رمضان الكريم، لقد أزال عني غشاوة التردد في الالتزام بالزي الشرعي، فلماذا لا أستعد له بما يليق؟".

وأوضحت الطالبة وعيناها مغرورقتان بالدموع: "كنت أشعر بالذنب وتأنيب النفس، عندما أصلي في مسجد المعهد بالزي الشرعي، لكن بمجرد الخروج أنزع خماري الذي لا يفارق حقيبتي أينما ذهبت، لكن تساؤلاتي بدأت في الآونة الأخيرة تتعاظم حول التمزق الذي أدمى مهجة قلبي: كنت أقول بيني وبين نفسي: هذا غير معقول، أألبس الخمار عند دخول المسجد وأنزعه بمجرد الخروج منه؟! إنني أتصور نفسي كأنني أطرح قناعا وألبس آخر".

وفي رمضان السنة ما قبل الماضية، تقول "حنان": "كشف الله الغشاوة عن صدري، وكانت محطة هامة في حياتي وذكرى جميلة لن أنساها، إذ حسمت الصراع الداخلي بقرار ارتداء الزي الشرعي داخل المسجد وخارجه".

وأضافت "حنان": "إنها ولادتي الإيمانية المتجددة، لذلك فمع قدوم كل رمضان أجدد إيماني إحياء لتلك الذكرى العطرة وأستعد ببرنامج موزع بين حضور المحاضرات الدينية وقراءة القرآن وزيارة المرضى في المستشفيات، كما لا أترك هذه الفرصة تفوتني دون أن أجدد الاتصال بصديقاتي وأقربائي".

ولم يفت الطالبة المتفوقة في دراستها وأخلاقها أن تذكر بأن الذي أعطاها دفعة قوية للرحلة إلى شاطئ النور كما سمتها، هو البرنامج التلفزيوني "لنلقى الأحبة" للداعية "عمرو خالد" على قناة "اقرأ" الفضائية، ودعت القائمين على وسائل الإعلام لتحمل مسؤوليتهم في بناء الأفراد.

المتشوقون لعمرة رمضان

لم يكن رمضان سنة 1426هـ مثل رمضانات السالفة بالنسبة لفاطمة ذات الخمسة والأربعين سنة، لقد اختارت أن يبدأ استعدادها لهذا الشهر مبكرا من أجل أن تظفر بحلم طالما راودها منذ خمس سنوات، وهو أن تمكن والدتها من قضاء شهر الصيام برحاب المسجد النبوي والمسجد الحرام.

في البداية لم تستطع السيدة "فاطمة" توفير المبلغ المالي الكافي لأداء والدتها مناسك العمرة، واهتدت في السنة الماضية إلى الانخراط في تعاونية نسائية تتناوب فيها مجموعة من النساء شهريا على أخذ مبلغ مالي تساهم فيه المشاركات بنصيب لكل واحدة، وهي عملية يصطلح عليها المغاربة اسم "دارت".

كان هذا هو الحل الأنجع لفاطمة لتحقق حلمها، وقالت بعد تسجيل والدتها في إحدى وكالات الأسفار وهي سعيدة ببلوغ هدفها: "أجمل استعداد عشته لرمضان هو هذا الذي دام أكثر من سنة وأنا أنتظر دوري في "دارت" لأرد شيئا من الجميل لوالدتي بجعلها تؤدي العمرة وتصوم وتقوم في تلك البقاع المطهرة".

والمستعدون لأداء العمرة في شهر رمضان الكريم كثر يتوزعون على مختلف وكالات الأسفار، إلا أن الملاحظ في السنوات الأخيرة هو إقبال فئة الشباب المغربي على العمرة في شهر رمضان، مما ينم عن دور الصحوة الإسلامية في هذا البلد رغم ما يشهده من انحرافات.

استعداد الجالية المغربية في المهجر

أبدى الأستاذ "أحمد مارسو" (مغربي مقيم في فرنسا) فرحه للاهتمام باستعدادات المسلمين لرمضان في هذا البلد الأوروبي، وأكد بداية (في إجابة لنا عبر البريد الإلكتروني) أن رمضان بالنسبة للمسلمين في فرنسا فرصة موسمية ذات جوانب متعددة:

1- مناسبة خاصة بالمسلمين تبرز ما يختصون به عن غيرهم من صيام شهر كامل وبروز علامة تكافل اجتماعي كثيراً ما يلفت نظر غير المسلمين ويثير إعجابهم.

2- مناسبة تنتشر فيها العادات المعروفة في بلاد المسلمين في كل ما يخص الطعام وحركة الليل والإقبال على المساجد.

3- مناسبة التعريف بالإسلام وبحضارة المسلمين.

وعن الاستعدات قال "أحمد مارسو": "نحن في جمعية آمال بمسجد النور مدينة ميلوز نستعد لرمضان بأكثر من شهر حيث نقوم في رمضان بالأنشطة التالية:

1- إفطار أكثر من مئة شخص كل يوم من الطلبة المغتربين، وكبار السن الذين يعيشون بدون عوائلهم، وذوي الدخل المحدود، وغيرهم ممن هم في حاجة إلى مواساة في هذا الشهر الكريم.

وبالمناسبة فإننا وجهنا النداء للمحسنين للمساعدة في تمويل المشروع الذي اتخذنا له شعارا: "فطر صائما ولو بشق تمرة".

2- تنظيم سلسلة الدروس والمواعظ بعد كل صلاة وقبل التراويح بالعربي والفرنسي في الفقه الإسلامي والسيرة النبوية وعلم الأخلاق لمساعدة الصائمين على استثمار صيامهم.

3- نخص كل يوم سبت بالتهجد الجماعي وندوات ثقافية وتربوية تفتح لكل من يرغب في التعرف على الإسلام.

4- نوزع مطوية رمضان على مدارس المدينة ومستشفياتها ودوائرها الحكومية [مضمون المطوية: التعريف برمضان ووقت الفطور، وخاصية الصائم التعبدية؛ حتى يعرفوا كيف يتعاملون مع الطلبة والموظفين من المسلمين].

5- نسهر على عملية الاعتكاف حتى يتعبد المعتكف الله في أمن وسلام وذوق.

6- نبدأ بجمع زكاة الفطر ابتداء من 15 رمضان لإيصالها للمحتاج (ولعل ذلك بتفويض الناس لإخراجها لمستحقيها في الموعد المحدد شرعاً).

7- ننظم حفل يوم ليلة القدر بمناسبة الإعلان عن بدء مسابقة القرآن الكريم حيث تتناسب مع نزول أول آيات من القرآن على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

الإقبال على الإسلام

ويقول "أحمد مارسو": "إن دخول الناس في دين الله أصبح ظاهرة شبه يومية في المساجد المعروفة، وقلما يمر يوم السبت والأحد دون أن يتم الإعلان عن مسلمين جدد، وفي رمضان لا شك أن الأمر يتميز أكثر، إلا أنه لعموم الظاهرة لم يبق لرمضان تميز في هذا الأمر يذكر.

وللإشارة فإن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية ترسل بعثات من العلماء الأجلاء إلى البلاد التي يقيم فيها المغاربة خلال شهر الصيام من أجل تنويرهم بالعلوم الشرعية وإرواء ظمئهم الروحي، ليشعروا بانتمائهم لبلد إسلامي رغم مكوثهم في بلد لا يدين أغلب أهله بالإسلام".

نفير إعلامي

تستعد مختلف وسائل الإعلام لدخول شهر رمضان بشكل مكثف يسبق موعده بأيام طويلة، بل يصل الإعداد عند بعضها إلى شهور، فالقناتان التلفزيتان تعلنان عن البرامج الدينية والفكاهية في تنافس شرس، وتختار كل واحدة منهما وقت ذروة حضور المشاهدين لتقديم أجود المنتجات الإعلامية وتأخذ البرامج الدينية حظها من التميز والإعداد، ونذكر على سبيل المثال السلسلة التي تعدها المذيعة "إكرام بناني" للعرض على القناة التلفزية الأولى، وهي برنامج "نساء صالحات" يتطرق إلى شخصيات نسائية من عهد النبوة وما بعده كان لهن حضور بارز في صنع إشراقة التاريخ الإسلامي.

وتجتهد الصحافة المكتوبة هي الأخرى لتمتيع القارئ بأجود الأعمال الصحفية المتميزة، خاصة مع الإقبال في هذا الشهر الفضيل على القراءة، وتختار بعض الجرائد إصدار صفحات خاصة برمضان، بل منها من يفرد عددا خاصا برمضان، كما هو الشأن بالنسبة لجريدة "التجديد" التي تصدرها حركة التوحيد والإصلاح. فقد اعتادت هذه الجريدة على إصدار عدد خاص برمضان كل سنة تضمنه كل ما يتعلق برمضان من الجانب الفقهي والصحي والاجتماعي والاقتصادي، وكل ما يتعلق بزكاة الفطر.

وبخصوص هذه السنة تقول صحفية من الجريدة المذكورة: لقد اتفقت هيئة تحرير الجريدة على مواد العدد الخاص برمضان، كما سطرت برنامج مواد متميزة في رمضان، منها سلسلة نساء المجالس، وتتناول سير وعمل النساء الـ 36 اللواتي يساهمن في عمل المجالس العلمية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، واللواتي عينهم الملك محمد السادس ضمن الهيكلة الجديدة للمجالس العلمية في 30 أبريل 2004. بالإضافة إلى مذكرات شخصيات وطنية وازنة واتصالات مع أجانب يصومون رمضان في المغرب...

الاستعداد النفسي لرمضان

لإرواء ظمأ المتصفح لموقع حجاب فيما يتعلق بالاستعداد النفسي لرمضان طلبنا رأي الإخصائي النفساني الدكتور "لطفي الحضري"، وهو أخصائي علم النفس التواصلي، أستاذ بمركز التوجيه والتخطيط التربوي بالعاصمة المغربية الرباط.

يقول الدكتور لطفي: "الاستعداد النفسي لرمضان له علاقة بما يسمى بالتماثل الفكري أو التماثل الاجتماعي، بمعنى أن أي شخص عندما يقترب رمضان يبدأ بالتفكير في هذا الشهر ببعض الصور المتركزة في الذهن، هذه الصور تبنى أو تكون مبنية على مخلفات، إما طفولية أو مخلفات من السنة الماضية، فهذه الصور هي التي تحدد العامل النفسي.

وينقسم العامل النفسي في رمضان إلى قسمين: أولهما الإحساس بنوع من التوتر على أساس أنه واجب يتحتم على الفرد القيام به بحكم أنه ينتمي إلى دولة إسلامية فقط، وهنا يكون عنصر التوتر ضاغطا.

وثانيهما أن الإنسان تكون علاقته برمضان علاقة طمأنينة نفسية، فإلى جانب الوازع الديني، هناك إحساس بإرضاء الله".

ونصح الدكتور الحضري الطلبة بالحفاظ على توازنهم النفسي استعدادا لرمضان، وذلك بأن يكونوا صورة إيجابية حول رمضان ولا يتصوروا أنه سينقص من مردوديتهم، كما نصحهم بالنوم مبكرا والاستيقاظ للسحور من أجل الاستعانة على الدراسة بالطاقة الغذائية.

ومن أهم إيجابيات العقيدة من الناحية النفسية استعدادا لرمضان، يقول الأخصائي النفساني: إحياء التآزر العاطفي الذي يولد الشخصية العاطفية، وهناك أيضا عنصر الانتساب إذ من العبادات التي تشعرنا بالانتساب للأمة الإسلامية صيام شهر رمضان، لذلك علينا أن نكرس هذا الدعم النفسي عن طريق التضامن والتكافل الاجتماعي خلال هذا الشهر لأن ذلك يجعلنا نعيش في دائرة الحب التي تنمي العطاء النفسي وتحمينا من الأمراض النفسية.
ربنا لا تاخدنا ان نسينا او اخطئنا ربنا ولا نحمل علينا اسرا كما حملته على اللدين من قبلنا ربنا ولا تحملنا مالا طاقة لنا به واعفو عنا وارحمنا انت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين
أضف رد جديد

العودة إلى ”منتدى ايام وليالي رمضان“